Home الأخبار الوطنية 3 لاعبين دمروا النادي الإفريقي وتسببوا في غضب الجماهير!

3 لاعبين دمروا النادي الإفريقي وتسببوا في غضب الجماهير!

7
0

المصدر : نزيه كرشاوي مراسل winwin في تونس

توالت الأزمات على النادي الإفريقي بعد الهزيمة المريرة التي تعرّض لها أمام البنزرتي بهدف نظيف في الدقيقة 90 من المباراة، ما أبعد الفريق عن المنافسة على اللقب وجعل الجماهير تعبّر عن سخطها المتزايد. هذه الهزيمة لم تكن مجرد نقاط إضافية يخسرها النادي، بل كانت إبرازاً لمستويات متدنية من بعض اللاعبين الذين أثبتوا أنهم عائق أمام الفريق وليسوا داعمًا له.

من بين هؤلاء اللاعبين، تصدر الثلاثي أحمد خليل، غيث الصغير، ومعتز الزمزمي قائمة الاتهامات بسبب الأداء الضعيف الذي قدموه. فقد لاحظ النقاد والمتابعون منذ بداية الموسم أن وسط الميدان في النادي الإفريقي يعاني من خلل واضح، حيث شكل هؤلاء الثلاثة حلقة ضعيفة في الفريق، الأمر الذي أدى إلى تفشي الأخطاء وزيادة الضغوط على الدفاع.

رغم مشاركتهم في عدد كبير من المباريات، كانت إنتاجية اللاعبين الثلاثة محدودة للغاية. أحمد خليل، الذي شارك في 21 مباراة، لم يسجل أي هدف ولم يقدم أي تمريرة حاسمة، مما أفقد الفريق القدرة على البناء الهجومي الفعال. النقاد رأوا في هذه الأرقام مؤشرات على انعدام الفعالية وعدم القدرة على إنشاء مواقف تهديفية، الأمر الذي أسهم في تراجع نتائج الفريق.

من جهة أخرى، غيث الصغير لم يكن أفضل حالًا، حيث أظهر أداءً باهتًا، ولم يسجل أي هدف في 22 مباراة، مكتفيًا بـ4 تمريرات حاسمة. نقاد كرة القدم شددوا على أن غياب الإسهام الهجومي من هذا اللاعب أثر بشكل ملحوظ على قدرة الفريق على تهديد مرمى الخصوم، وهو ما سهّل عليهم الدفاع واستغلال الفجوات في صفوف الفريق.

أما بالنسبة لمعتز الزمزمي، فإنه شارك في 26 مباراة وسجل هدفًا واحدًا فقط، بجانب ثلاث تمريرات حاسمة. ومع أن إسهاماته قد تبدو بسيطة، فقد كان تأثيره الدفاعي أيضًا متذبذبًا، حيث أشار العديد من المدربين إلى أن غياب الانضباط التكتيكي في وسط الملعب أسهم في زيادة الضغط على خط الدفاع، مما أدى إلى تسهيل اختراقات المنافسين.

تلك الأرقام والأداء الفني السيئ تعاونوا معًا لتفجير النقاط السلبية في النادي الإفريقي. سقوط الفريق في فخ الهزائم وافتقاره إلى الفاعلية الدفاعية والهجومية يجعل -حسب العديد من الفنيين- من الضروري على إدارة النادي التفكير جديًا في استبعاد هؤلاء اللاعبين؛ إذ إن التقييم السلبي المكتسب من النقاد والمتابعين لا يعكس فقط الأداء الفردي، بل يعكس أيضًا تأثيره في ديناميكية الفريق ككل.

أصوات جماهيرية تطالب بثورة تصحيح في النادي الإفريقي
وعقب الخروج من دائرة المنافسة على التتويج بالدوري، وهو اللقب الذي فاز به الإفريقي آخر مرة عام 2015، تعالت الأصوات الغاضبة في أوساط الجماهير مطالبة بإقالة المدرب الفرنسي دافيد بيتوني ومساعديه ومحاسبة المسؤولين عن الفريق الأول لكرة القدم، واستبعاد بعض اللاعبين.

ويؤكد العديد من المتابعين أن إدارة النادي برئاسة هيكل دخيل إن لم تتحرك سريعًا لتصحيح مسار الفريق وإيجاد حلول عاجلة، فإن الأمل في العودة إلى سكة الانتصارات سيبقى بعيد المنال؛ إذ إن الأزمات المثارة في الأوساط الجماهيرية تشير إلى ضرورة اتخاذ قرارات جريئة لتفادي استمرار هذا الأداء المتعثر، خاصة في مسابقة كأس تونس؛ حيث سيواجه الإفريقي فريق الاتحاد المنستيري في ربع نهائي المسابقة.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here